يواجه الكثير منا أمراض الفم واللثة باستهانة وعدم مبالاة، على الرغم من أن الوقاية منها أمر يسهل تحقيقه، وذلك بسبب عدم الوعي بالعبء الصحي الذي تشكله تلك الأمراض في الكثير من البلدان، حيث تسبب الألم والتشوه وعدم الراحة طوال الحياة وحتى الموت.
أمراض الفم واللثة
يوجد العديد والعديد من الحالات المرضية التي تصيب الفم إما أن تصيب الشفتين، أو الأسنان أو اللسان أو اللثة، أو تجويف الفم نفسه، ومن بين تلك الأمراض ما يلي:
الأسنان المتكسرة
قد تتعرض أحيانًا إلى بعض الكسور في أسنانك نتيجة لاتباع بعض العادات الخاطئة مثل: قضم المكسرات الصلبة بأسنانك، أو طحن أسنانك، أو نتيجة تناول مكعبات الثلج، بالطبع كل تلك العادات ستؤدي إلى شعورك بالألم على قدر الضرر الذي أصاب أسنانك، ومن الممكن أن تكتشف ذلك أيضًا من خلال تحريك لسانك على طول الأسنان سوف تشعر بخشونة، الأمر الذي يحتم عليك الذهاب إلى الطبيب؛ لتلقي العلاج اللازم.
الطلاوة
هي بقع بيضاء اللون لها ارتفاع عن سطح النسيج، تظهر نتيجة تكاثر الخلايا بشكل عشوائي، ويجدر التنويه أنها حالة مرضية من الوارد أن تتحول لسرطان في حال التباطؤ في علاجها وعدم التعامل معها بشكل صحيح، أما عن الأسباب المؤدية لها هي الإفراط في تناول الكحوليات وكذلك الإفراط في التدخين.
القروح البارد
هي عدوى تحدث نتيجة فيروس يسمى الهربس البسيط، وعادةً تظهر القروح الناتجة عن هذه العدوى حول الشفتين أو داخل الفم أو حول الذقن، وتكون عبارة عن بثور مؤلمة ممتلئة بالسوائل، ومن الجدير بالذكر أنه مرض معدي، إذ يسهل نقله للآخرين، ومن أولى أعراضه هو الوخز والحكة حول الفم.
طحن الأسنان
لا يحدث صرير الأسنان في وقت معين على مدار اليوم، ولكن يكثر حدوثه أثناء النوم؛ في حال كان لديك تاج أعلى الأسنان، أو حشو جديد، كما يمكن أن يحدث نتيجة شعورك بالتوتر أو الضيق، ومن الجدير بالذكر أن سطح الأسنان سيتعرض للتآكل على المدى الطويل من حدوث تلك العادة، الأمر الذي ينتج عنه ألم في الأذن، وصداع، ألم في الفك، فضلًا عن ظهور الأسنان باللون الأصفر؛ بسبب تآكل الطبقة الخارجية الواقية للأسنان.
التجاويف
وفقًا لما قاله مركز السيطرة على الأمراض أن تجاويف الأسنان تصيب شخص من بين 4 أشخاص بالغين، حيث أن كل شخص في مرحلة عمرية ما قد يعاني من التسوس الذي من الممكن أن يسبب لك الألم نتيجة تناول الطعام البارد أو الحلو أو نتيجة انسكاب الطعام داخل تلك التجاويف، ومن الجدير بالذكر أن قوة ألم الناتج عن هذه التجاويف يعتمد على حجمها وشدتها، أما عن معالجتها يكون من خلال تطبيق بعض الحشوات.
التهاب اللثة
يعد التهاب اللثة هو أكثر الصور تطورًا من أمراض الفم واللثة، ويقصد به التهاب دواعم الأسنان، الذي ينتج عنه فقدان الأسنان لدى الشخص البالغ، ويجدر الإشارة إلى أن نصف البالغين تقريبًا يصابون بهذا المرض، وهذا ما صرح به مركز السيطرة على الأمراض.
وهنا نشير إلى ضرورة المتابعة الدورية عند طبيب الأسنان؛ حتى نتمكن من السيطرة على هذا المرض في مراحله الأولى، مقارنةً بالسيطرة على مراحله المتقدمة والتي ينتج عنها أضرار جسيمة، فضلًا عن عدم دراية الشخص العادي بإصابته بهذا المرض المزمن، الذي يتسبب في تكون الخراجات، ونزيف اللثة، وانبعاث الروائح الكريهة من الفم.
الأسنان المظلمة
يعتبر هذا المرض من أخطر أمراض الأسنان، حيث يظهر كنتيجة لسببين وهما موت الأسنان نفسها أم محاولة حماية العصب، ففي حالة تغير لون الأسنان من أجل حماية العصب ستلاحظ أن لونها بات أغمق قليلًا مقارنةً بالأسنان المجاورة، أما ظهور السن باللون الرمادي أو اللون الوردي فهذا يعني أن السن ميت، وفي هذه الحالة ستحتاج إلى قناة جذر، ومن ثم تاج، وعلى الأغلب ستحتاج إلى خلع السن بأكمله، أو يمكنك تركه إلى أن يسقط بمفرده.
عيادات أسنان اللؤلؤ: تعرف علي خدماتنا الطبية
- تقويم الأسنان
- تجميل الأسنان
- علاج العصب وجذور الأسنان
- حشوات الأسنان التجميلية
- تنظيف الأسنان وإزالة الجير
- جراحة الوجه والفكين
عيادات أسنان اللؤلؤ صرح طبي كبير متخصص في طب الأسنان يضم نخبة من الاستشاريون وأطباء الأسنان. هدفهم الأول والوحيد هو “منحك إبتسامة ساحرة”.
مرض القلاع
هو عبارة عن عدوى فطرية، يظهر نتيجة ضعف الجهاز المناعي، ويكون على شكل غشاء أبيض داخل الفم، يصاب به من يعانون من نقص المناعة مثل مرضى السرطان والإيدز، كما يصاب به أيضًا مرضى الربو الذين يستخدمون منشطات للتحكم به، وكذلك مرضى السكري غير المنضبط، حيث يسبب ارتفاع السكر في اللعاب سرعة نمو الخميرة، من الأشخاص الأكثر عرضة للقلاع أيضًا هم من يرتدون طقم أسنان، لذلك يجب زيارة طبيب الأسنان دومًا من أجل الاطمئنان.
سرطان الفم
من أمراض الفم واللثة الأكثر انتشارًا مؤخرًا هي سرطان الحلق، سرطان الفم، وسرطان اللسان واللوزتين، الذي يظهر كنتيجة لتعاطي الكحوليات والتبغ، ويجدر التنويه أن سرطان الفم الأكثر عرضة له هم الرجال مقارنةً بالسيدات، ويمكن للطبيب التعرف عليه من خلال ظهور بعض القروح التي لا تشفى ولا تلتئم، بالإضافة إلى ظهور بعض البقع البيضاء أو الحمراء ذات الملمس الخشن، وفي حالة ارتياب الطبيب حول إصابتك بسرطان الفم سوف يطلب منك المزيد من التحاليل والتفاصيل؛ كي يتأكد.
قروح كانكر
هي عبارة عن قرح صغيرة الحجم تظهر باللون الرمادي أو الأبيض ومحاطة بحدود حمراء، في الغالب تظهر أسفل اللسان، أو مؤخرة الحلق، أو على الشفتين، وهي قرح لا تستدعي إلى العلاج حيث تلتئم من جراء نفسها خلال أسبوعين على الأكثر.
أما عن سبب ظهورها فهو غير معروف حتى الآن، ولكن يظن البعض أنها تظهر بسبب الفيروسات أو البكتيريا أو ضعف الجهاز المناعي، ومن الجدير بالذكر أن ظهور قرح كانكر تكون أكثر انتشارًا لدى النساء، وأخيرًا يجب على المصاب تجنب تناول الأطعمة الحمضية والحرارة لأنها تسبب تهيج تلك القرح.
تسوس الأسنان
من أمراض الفم الأكثر شيوعًا في العالم أجمع بين مختلف الفئات العمرية، وهو عبارة عن تعفن جزء من الأسنان يظهر باللون الرمادي أو الأسود، يتطور مع مرور الوقت إلى ثقوب صغيرة، ثم ثقوب كبيرة.
رائحة الفم
يوجد فئة كبيرة من الأشخاص تعاني من رائحة الفم غير المرغوب فيها، وتختلف شدة هذه الرائحة من شخص لآخر على حسب المسبب، هل بسبب العدوى الفطرية أم العدوى البكتيريا أم فقط بسبب الإهمال في غسل الأسنان وتنظيفها، ونتيجة لرائحة الفم الكريهة نجد أن العلاجات التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة تحظى بإقبال كبير من الأشخاص.
جفاف الفم
قد يغفل الكثير منا مدى أهمية اللعاب في الحماية من أمراض الفم واللثة، إذ يسهم في منع تسوس الأسنان من خلال معادلة الأحماض الناتجة عن البكتيريا، الأمر الذي يساعد على الحد من نمو البكتيريا، بالإضافة إلى ما سبق يساعد اللعاب أيضًا إلى سهولة مضغ الطعام وابتلاعه وتذوقه.
اصفرار الأسنان
هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على لون الأسنان الأبيض مثل: المشروبات الغازية، القهوة والشاي، كما تؤثر بعض المأكولات في بياض الأسنان، بالإضافة إلى مضغ منتجات التبغ والسجائر.
نزيف اللثة
يحدث نزيف اللثة نتيجة للعديد من الأسباب، ولكن أشهر الأسباب المؤدية لذلك هو الالتهاب البكتيري، الذي ينتج من الإهمال في تفريش الأسنان والحفاظ على نظافة الفم، الأمر الذي يتبعه تكون طبقة تسمى البلاك (طبقة من البكتيريا) تظهر عادةً على حدود اللثة، وتسبب التهابها نتيجة لإفراز السموم، مما يؤدي إلى نزيف اللثة، ومن الممكن أن تتفاقم تلك المشكلة، إذا لم يتم التخلص من البلاك بمساعدة الطبيب، ويجدر القول أنه يمكن علاج انتفاخ اللثة والتهابها في المنزل من خلال المضمضة بالماء الدافئ والقليل من الملح.
أعراض أمراض الفم واللثة
ليس بالضرورة أن تأتي أمراض الفم واللثة مصاحبة بالعديد من الأعراض، كما أنها يمكن أن تتطور دون ظهور أي ألم حتى في المراحل المتأخرة وخصوصًا أمراض اللثة، لذلك يتحتم عليك الذهاب إلى الطبيب بصورة دورية حتى وإن لم تكن تعاني من ألم معين؛ لأن طبيب الأسنان وحده هو القادر على التعرف على الحالة المرضية التي تعاني منها، ولكن من أبرز الأعراض المقترنة بأمراض الفم ما يلي:
- تغير شكل الأسنان، حيث تصبح مرتخية بعض الشئ.
- الشعور بطعم غير محبذ في الفم.
- آلام الأسنان تتراوح من كونها خفيفة أو مبرحة على حسب شدة الضرر.
- تظهر الأسنان غير متوافقة عند القضم
- ظهور الأسنان باللون الأصفر.
- ظهور بعد القرح على الشفاة أو على اللسان أو في تجويف الفم.
- انبعاث روائح كريهة من الفم.
- تغيير لون الأسنان إلى اللون الأسود في حالة تسوس الأسنان أو اللون الوردي في حالة موتها.
- وجود جيوب بين اللثة والأسنان.
- تغيّر لون اللثة وتورمها – اللون الطبيعي للثة هو اللون الوردي-.
- نزيف اللثة عقب تفريش الأسنان.
- تغيير مذاق الطعام في الفم.
- انحسار اللثة.
أسباب أمراض الفم واللثة
تختلف الأسباب التي ينتج عنها أمراض الفم واللثة وفقًا لنوع المرض نفسه ومن أهم تلك الأسباب؛ كي تتمكن من تفاديها:
- البلاك (جير الأسنان) من أهم الأسباب المؤدية لأمراض اللثة.
- الإهمال في تفريش وتنظيف الفم بصورة يومية سواء بالخيط أو الفرشاة.
- بعض العوامل الوراثية المرتبطة بأمراض الأسنان.
- التغيرات الهرمونية التي تجعل الأسنان أكثر حساسية مثل الطمث والبلوغ والحمل وانقطاع الطمث.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل: تلف صمامات القلب، ومرضى السكري حيث يجعل اللثة أكثر قابلية للعدوى، ونقص المناعة مثل: مرضى الإيدز.
- التدخين، الذي يؤثر بالسلب على اللثة والأسنان.
- تناول بعض الأدوية قد تؤثر بالسلب على صحة الفم، حيث يسبب البعض قلة اللعاب، الأمر الذي يقلل من وظيفته الوقائية.
- قد يكون السبب في أمراض الفم هو اتباع نظام غذائي غير متوازن وغير صحي.
- يسبب التقدم في العمر تساقط مينا الأسنان، ومن ثم سهولة تعرضها لمختلف الأمراض.
- العوامل البيئية المختلفة وعلى رأسها استخدام الفلورايد بكثرة مثل الموجود في غسول الفم ومعجون الأسنان.
- الصدمات والكلمات على الفم مثل سقوط طفل على الأسنان، الأمر الذي يسبب كسر الأسنان أو عرقلة نمو المينا.
طريقة تشخيص أمراض الفم واللثة
يقوم طبيب الأسنان على تقديم التشخيص المتعلق بأمراض الفم واللثة على مجموعة من الأسس وهي:
- الاطلاع على تاريخ الأسنان، بالإضافة إلى التاريخ الطبي لديك، كي يتمكن من التعرف على الحالات المرضية التي تساهم في وجود الأعراض.
- يقوم المريض بفحص كلًا من اللسان والفم واللثة والأسنان؛ بهدف رؤية أي علامات توضح سبب المرض.
- يقوم الطبيب بقياس عمق المسافة (الجيبة) بين الأسنان واللثة باستخدام مسمار الأسنان عن طريق إدخاله بجانب السن تحت خط اللثة، وفي الطبيعي أن يتراوح عمق الجيبة تقريبًا من 1 إلى 3 مم، أما في حال عمقها عن 4 سم فهذا دليل على وجود مشاكل في اللثة.
- إجراء تصوير بالأشعة السينية.
- في حال كنت تعاني من مرض اللثة متقدم، قد يحيلك الطبيب لأخصائي دواعم السن (علاج أمراض اللثة)
ننصحك بمراجعة طبيب أسنان من خلال عياداتنا المتخصصة “عيادات اللؤلؤ للأسنان“.
علاج أمراض الفم واللثة
تختلف طريقة العلاج على حسب الحالة المرضية للمريض فعلى سبيل المثال:
علاج القلاع
في حال لم تذهب للطبيب بعد وكنت تشعر بالألم يمكنك استخدامات المسكنات البسيطة مثل: الباراسيتامول مع استخدام مضمضة الفم، إذا استمر ألم يمكنك الذهاب للطبيب وعادة سوف يصف المضادات الحيوية والمسكنات القوية.
علاج أمراض اللثة
سيقدم الطبيب الأدوية التي تساعد على إعادة الربط بين الأسنان واللثة، بالإضافة إلى تقليل عمق الجيوب وتقليل الورم، وفي حالة عدم الاستجابة للعلاج قد يضطر الطبيب إلى التدخل الجراحي؛ بهدف استعادة بناء الأنسجة الداعمة.
طرق الوقاية من أمراض الفم واللثة
كما نعلم جيدًا أن الوقاية خير من العلاج، إذ تحمي من حدوث المرض وتفاقمه، ويكون ذلك عن طريق اتباع بعض الخطوات البسيطة ومنها ما يلي:
المداومة على غسل الأسنان
من المهم للغاية أن تجعل غسل الأسنان روتين يومي بلا انقطاع، إذ تساعدك هذه العادة في التخلص من الجير المتراكمة على الأسنان، لذا ينصح باستخدام معجون أسنان غنى بالفلورايد، وفرشاة ناعمة الشعيرات مع ضرورة استبدالها كل ثلاث شهور؛ لضمان كفاءتها في تنظيف الأسنان
الزيارة المنتظمة لطبيب الأسنان
تكمن أهمية زيارة طبيب الأسنان المنتظمة في التخلص من جير الأسنان (البلاك) ومنع تراكمه، لذا يفضل زيارة الطبيب كل 6 أشهر تقريبًا، بهدف التنظيف العميق للأسنان في حال كنت معرضًا لالتهاب دواعم الأسنان نتيجة لبعض العوامل منها على سبيل المثال التدخين، تناول بعض الأدوية، أو بسبب جفاف الفم، ومن مزايا الذهاب إلى الطبيب أيضًا وصف المسكنات المناسبة في حالة الشعور بأي ألم.
استخدام الخيط في تنظيف
لا يدرك الجميع مدى أهمية استخدام الخيط في تنظيف الأسنان، إذ يساعد بشكل كبير في التخلص من الجير وجزيئات الطعام المتراكمة بين الأسنان، لذلك لا يتوجب عليك الانتظار حتى يعلق الطعام بين أسنان وتراكم، بل استخدم الخيط يوميًا لإزالة الأوساخ التي يصعب على الفرشاة الوصول إليها، وقبل البدء في استخدام الخيط لا بد من استشارة الطبيب حول الطريقة الصحيحة لاستخدامه.
استخدام غسول فم مناسب
يمكنك أن تستشير طبيبك حيال استخدام غسول فم مضاد للبكتيريا؛ كي تستخدمه في شطف الفم؛ لأنه يساهم بشكل كبير في حماية اللثة من الالتهاب، فضلًا عن دوره في التخلص من الرائحة الكريهة عن طريق القضاء على البكتيريا المسببة لـ أمراض الفم واللثة.
الامتناع عن التدخين
يجب أن تعلم التدخين لا يؤثر على الرئتين والقلب فحسب، بل يضر الأسنان واللثة كذلك، لذا يتحتم عليك التوقف عن التدخين فورًا؛ من أجل الحفاظ على صحتك، حيث أثبتت الدراسات أن الشخص المدخن أكثر عرضة لأمراض اللثة والفم 7 مرات مقارنةً بغير المدخن.
اتباع نمط حياة صحي
كي تقي نفسك من الإصابة بأمراض الفم واللثة أنت بحاجة إلى اتباع بعض التغييرات الصحية ويكون ذلك من خلال الاعتماد على نظام غذائي متكامل ومتوازن؛ لأنه يساهم في تعزيز الجهاز المناعي، مع تجنب الإفراط في النشويات والسكريات، لأنها تعتبر غذاء البكتيريا التي توجد من الفم، والتي ينتج عن تغذيتها بعض الأحماض التي تدمر مينا الأسنان.
في الختام… في حال كنت تعاني من أمراض الفم واللثة يجب أن تثقف نفسك بطرق الوقاية والعناية بالفم واللثة السابقة ذكرها، وبشكل خاص الاهتمام بنظامك الغذائي، لأن الطعام الذي تدخله جسدك يؤثر بشكل أو بآخر على أسنانك ولثتك.